كأني على موعد دائم معها
ها هي الأرض تكمل دورتها
ها هو الوقت يثمر تفاحة
نلتقي؟
لم أجد غيرها امرأة ذاهبة
لم أجد غيرها خنجرا قادما.
كأنّ خطاها مفاجأة الموت
تأتي مفاجئة
و كأني على موعد دائم معها
تأخرت ..
أسرعت ..
إن فراغك ممتليء قمرا
أحبّك، أم أتنفّس؟
أنتظر الشفتين، أم الصاعقة؟
لجسمك صوت يذكرني بالولادة
حين أموت
( و من عادتي أن أموت كثيرا
تأخرت
أسرعت
كالصاعقة!
..و أكتب عنك بلادا
و يحتلها الآخرون
و أرسم فيك جوادا
و يسرقه الآخرون
و أكتب
أرسم..
كانت ذراعاك فاتحة الحزن و الزهر
كنت أعود إلى الأرض
كنت
أصاهر في كفّك الحجرا
و كان فراغك ممتلئا قمرا
كأني على موعد دائم معها
ها هي الأرض تكمل دورتها
ها هو الوقت يثمر تفاحة.
و للوقت كفّ تداعبني
مرة .
و تقتلني
مرة ،
أيّها الوقت كن يدها كي أراك
أيّها
الوقت
كن
يدها
كي أراها..