الديوان : اقتباسات احلام مستغانمي . الشاعر/الكاتب : احلام مستغانمي

91
 ثمة حزنٌ يصبح معه البكاء مبتذلاً، حتى لكأنه إهانة لمن نبكيه!
فلِمَ البكاء... مادام الذين يذهبون يأخذون دائماً مساحة منّا... دون أن يدركوا هناك حيث هم، أننا موتاً بعد آخر .. نصبح أولى منهم بالرثاء! 
92
 أجمل لحظة في الحب هي قبل الإعتراف به. كيف تجعل ذلك الارتباك الأول يطول. تلك الحاله من الدوران التي يتغير فيها نبضك وعمرك أكثر من مرّة في لحظة واحدة.. وأنت على مشارف كلمة واحدة. 
93
 لا أفقر من امرأة لا ذكريات لها.
فأثرى النساء ليست التي تنام متوسّدة ممتلكاتها،
بل من تتوسّد ذكرياتها.. 
94
 لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها. سيدّعي أنها من خسرته، وأنه من أراد لهما فراقًا قاطعًا كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها غيابًا طويلًا، وعلى المتع الصغيرة ألمًا كبيرًا، وعلى الانقطاع المتكرر قطيعة حاسمة. 
95
 كان في عينيك دعوة لشيء ما..
كان فيهما وعد غامض بقصة ما..
كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهما 
96
 من الرجال من لا يعلم أنّ الكلمات كالرصاصة لا تسترد.. وقد يفرغ فيك في لحظة غضب ذخيرته من الكلام الذي يفاجئك بأذاه.. 
97
 الأعياد دوّارة ... عيد لك وعيد عليك
ان الذين يحتفـلون اليوم بالحب قـد يأتي العيد القادم وقد افترقوا
والذين يبكون اليوم لوعة وحدتهم قد يكونون اطفال الحب المدللين في الاعياد القادمة .. 
98
 سيظل يخطيء في حقها ثم يمن عليها بالغفران عن ذنب لن تعرف أبداً ماهو ..لكنها تطلب أن يسامحها عليه
هكذا هن النساء إن عشقن .. 
99
  أذكر تلك المقولة السّاخرة؛
ثمة نوعان من الأغبياء : أولئك الذين يشكون في كل شيء . وأولئك الذين لا يشكون في شيء .. 

100
 علينا أن نربي قلبنا مع كل حب على توقع احتمال الفراق ، و التأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه.. ذلك أن في الفكرة يكمن شقاؤنا ..