111
الحب يجلس دائما على غير الكرسي الذى نتوقعه تماما بمحاذاة ما نتوقعه حبا ..
112
نحن لا نشفى من ذاكرتنا .. ولهذا نحن نرسم .. ولهذا نحن نكتب .. ولهذا يموت بعضنا أيضاً ..
113
ثمّة من يولد من طعنة, و ثمّة من يموت في قلبنا إثرها.
114
المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية .
115
ان الحب لا يتقن التفكير والأخطر انه لا يملك ذاكرة انه لا يستفيد من حماقاته السابقة ولا من تلك الخيبات الصغيرة التى صنعت يوما جرحه الكبير ..
116
ما زلت أتساءل بعد كل هذه السنوات, أين أضع حبك اليوم ؟
أفي خانة الأشياء العادية التي قد تحدث لنا يوما كأية وعكه صحية أو زلة قدم.. أو نوبة جنون؟
أم .. أضعه حيث بدأ يوماً؟
كشيء خارق للعادة, كهدية من كوكب, لم يتوقع وجوده الفلكيون. أو زلزال لم تتنبأ به أية أجهزة للهزات الأرضية .
أكنتِ زلة قدم .. أم زلة قدر ؟.
117
ماعاد تعريف الحب اليوم إثنان ينظران بالإتجاه نفسه، بل إثنان ينظران إلى الجهاز نفسه! ولا صارت فرحتنا في أن نلتقي من نحب، بل في تلقّي رسالة هاتفية منه!
118
ماتت الأحاسيس العاطفية الكبيرة بسبب تلك الأفراح التكنولوجية الصغيرة، التي تأتي وتختفي بزرّ منذ سلمنا مصيرنا العاطفي للآلات!
119
وحدها التي ستأتي بعدي ستنصفني
وهي تفرغ جيوب قلبك
ستكتشف .. كم كنت ثرياً بي
120
لا أحد يعلن عن نفسه الكل يخفى خلف قناعه جرحا ما، خيبة ما، طعنة ما، ينتظر ان يطمئن اليك ليرفع قناعه ويعترف : ما استطعت ان انسى