61
أحبكَ كثيراً ..
أحبكَ حتى أكثرَ من عدد ذنوبي ..
62
فقد كانت مأساتنا ياحبيبي
اننا عشنا حبنا و لم نمثله
وداعاً ياغريب .. و وداعاً يا أنا ..
63
أيها الشقي .. لو لم تحبني لأستطعت ان امسح صورتك فى عيني كما أمسح البخار عن زجاج نافذة الذكرى
64
ثمة ضوء أسود يشعّ من القلوب الحزينة..
فتلتقي على ذلك الجسر الأبجدي..
وتتعارف بلا صوت.. وتقرأ بلا شفاه..
وتمسك بأيدي بعضها بعضاً بلا أصابع..
65
الليلة .. أنا وحيدة، ولا أرى سواي
وحينما لا أرى سواي،
أراك أنت، وحدك، وبوضوح..
66
كنت أبكي بصمت لأنك لست لي
لأنك في عمري لاتملك إلا أن تكون ظلاً
لأنك المجهول الذي يرسم قدري دون أن يدري !
67
وذلك الشعور الكثيف الحاد
الذي لا أجد له اسماً
و من بعض اسمائه الحب .. هو عذابي ..
68
لم يحدث شيء :
لقد احرقتك عقاباً .. وكنت أنا الوقود .!
69
البارحة ، حشوت وسادتي بمكعبات الثلج
لأنام بلا كوابيس محمومة عن فراقنا البارد
وبلا جنون الأحلام اللامتحققة
و عند الصباح ، استيقظت على صوت غليان الماء داخل وسادتي !
70
كبير أنت كالحلم الذي صار قوتي اليومي
وزجاجة خمري المعتق في قلوب العاشقين