حسبي بهذا النفخ والهمهمه
يارعشة الثعبان.. يا مجرمه
زلقت من أهلك لم تستحي
زحفاً إلى غرفتي الملهمه..
مفكوكة الأزرار عن جائع
يصبو إلى النجم لكي يقضمَه
وشعرُكِ المسفوح.. خصلاته
مهملة ٌ، لا تعرف اللملمه
أفي قميص النوم، ياذئبتي
تائهة ٌ كالفكرة المبهمه
ونهدك الملتفُّ في ريشه
كأرنبٍ إليَّ يدني فمه
كالأرنب الأبيض في وثبه
الله.. كم حاولت أن أرسمه
هذا الذي يطفر في مخدعي
هل ظلّ شيءٌ بعد ما حطـّمه؟
آمنتُ باللذ ّات مسلولة ً
تفور من مقلتك المضرمه
وكم لدى المرأة من مطلبٍ
في جوع عينيها له ترجمة
شهيّة العطر. أنا ماردٌ
فحاذري أن تكسري قمقمه
ما أنتِ؟ ما نهداكِ؟ إن قهقهت
عواصفي، وشهوتي الملْجَمه
لا يعرف الطوفانُ في جرفِهِ
ما حلل الله.. وما حرَّمَه