مُفرطاً في الحُسنِ تمشي
نعلُكَ قلبي
كأنْ لا قلب لكْ
فتنةٌ بكَ تشي
كلُّ مَن صادف عينيكَ
هَلَكْ
**
يا لحُسنك
حرِّضَ الحُزنَ عليّ
كمْ نساءٌ
فاتهنَّ غبارُ خيلكْ
مِتنَ من قبل بُلوغ شفتيكْ
**
كيف لي
أن أكون غِمداً لسيفكَ
هودج الوعد الذي
قد يحملُكْ
فرساً تصهل في مربط قلبِكْ
أنثى ريح الركبِ
أنَّـى وجهتُكْ
**
قل يا رجل
إلى أيَّة غيمةٍ
تنتمي شفتاكْ
كي أُسافِر في حقائب مطرك
وأحطَّ
حيثُ تهطُلْ
**
مُقبل أنتَ
وعمري مُدبرٌ
طاعنٌ في الوهم قلبي
قبلك ما عشق