قلَم الحُمرَة .. أختاهُ .. ففي
شُرفُاتِ الظنَّ ، ميعادي مَعَهْ
أين أصباغي .. ومشطي .. والحُلَىَ ؟
انّّ بي وجْداً كَوَجدِ الزوبعَهْ
ناوليني الثوبَ من مشْجَبه
ومنَ الدبياجِ هاتي أروَعَهْ
سرَّحيني .. جمَّليني .. لوَّني
ظَِفرِيَ الشاحبَ انّي مُسْرِعهْ
جَورْبي نارٌ .. فهل أنقذتِه ؟
من يدٍ مُوشكةٍ أن تقطعَهْ
ما كذبْتُ الله .. فيما أدَّعي
كادَ أنْ يهجرَ قلبي موضعَهْ
رحمةً .. ياهندُ هل أمضي لهُ
وأنا مبهورةٌ .. مُمتقِعَهْ ..
انَّه الآنَ .. الى موعدنا
جبهةٌ .. باذخةٌ .. مرتفِعَهْ
ورداءٌ يحصُدُ الشمسَ .. جَوَىً
وفمٌ لونُ الفصولِ الأرْبَعَه
لا أسميّه .. وانْ كانَ اسمُهُ
نقْرة العُودِ .. وبَوْحَ المزرعَهْ
لو سألتُ الريشَ من أجفانِه
أتَّقي البردَ به .. لا قَتَلَعَهْ
ركَّزي ياهندُ شالي .. فعلى
سَحَباتِ الرَِصْدِ ميعادي معَهْ