هذا فمٌ مُطيَّبُ
ينبعُ منه المغربُ
قـَرَّ صغيراً مثلما
يرقد طفلٌ متعبُ
عاتبني. أتعرفُ الوردة
كيف تعتبُ؟
صلـّى على ضفافه
وعد هوىمُعَذ َّب ُ
يبكي. فكلُّ ذرَّة
منهُ انتظارٌ مُرعِبُ
دار.. فألفُ رغبةٍ
على مداه ترغبُ
الياسمين تحته
مخدة وملعب
لو لم يكن.. في وجهك
البريء.. قلت: مخلب
لكنَّه -إذا غفرت-
مِخلبٌ مهذ َّبُ!.