مرحباً.. ماردة البحر..
على الأشواق طوفي
غمِّسي في الماء ساقين ِ..
كتسبيح السيوفِ..
وانبضي.. حرفاً من النار
على ضلع الرصيف
واشردي أغنية ًفي الرمل ِ
شقراءَ الحروفِ
دربُكِ الأحداقُ
فانسابي على الشوق المخيفِ
بَدَناً كالشمعة البيضاءِ
عاجيَّ الرفيفِ..
زنبقاً، ربّما كان
على وردٍ خفيف
ونهيداً.. راعش المنقار
كالثلج النديف
تلبسين المغرب الشاحب
في بُردٍ شفيفِ
أزرق ٍ.. مُغرورق الخيطِ..
سماويِّ الخفيفِ..
أنتِ.. يا أنتِ.. لقد
وشَّحتِ بالدفءِ خريفي..