أأنتَ الذي ياحبيبي. . نقلتَ
لزُرْق العصافير أخبارنا؟
فجاءتْ.. جموعاً جموعاً .. تدقُّ
مناقيرُها الحُمرُ شُباّكنا
وتـُغرقُ مضجعنا زقزقات
وتغمر بالقشِّ أبوابناً
ومن أخبر النحل عن دارنا
فجاءَ يقاسمُنا دارنا
وهل قلتَ للورد حتى تدلىَّ
يزركشُ بالنور جدراننا؟
ومن قصَّ قصَّتنا للفراش ِ
فراحَ يلاحقُ آثارنا
سيفضحنا ياحبيبي العبيرُ
فقد عرف الطيبُ ميعادنا