هذا هو الواقع يا عزيزتي…
بلا مساحيق ولا تجميل
فقرري…ما شئت ان تقرري
فالجرح لا يحتمل التأجيل
لقد تساوى حبنا..وكرهنا
واصبح البقاء كالرحيل
عزيزتي :
لقد قرأنا صحف الصباح مرتين
وقد تطلعنا الى الساعة مرتين
وقد تصافحنا – كما اذكر- مرتين
ولم يعد امامنا ما نفعل
فنحن منذ نحو ساعتين
يقتلنا الفراغ والتململ
انا هنا …تمتصني سجائري
وانت مستوحشة…
باردة اليد ين…
فحاولي ان تفهمي…
ان طيور الحب لا تطير مرتين
فالحب يا صديقتي مسافر
يأتي الينا مرة …ويرحل…
هذا هو الواقع يا عزيزتي
بحلوه , ومره
بخيره , وشره
ووجهه القبيح والجميل
اعرضه عليك في تجرد
فانت لست امراة ساذجة
ولا انا احترف التمثيل
يا ليتني اقدر يا صديقتي
ان اتقن التمثيل…