أصديقتي : إن الكتابة لعنة
فانجي بنفسك من جحيم زلازلي
فكرت أن دفاتري هي ملجأي
ثم اكتشفت بأن شعري قاتلي
وظننت أن هواك ينهي غربتي
فمررت مثل الماء بين أناملي
بشرت في دين الهوى.. لكنهم
في لحظة ، قتلوا جميع بلابلي
لا فرق في مدن الغبار .. صديقتي
ما بين صورة شاعر.. ومقاولِ..
…
يا رب : إن لكل جرح ساحلا
وأنا جراحاتي بغير سواحلِ
كل المنافي لا تبدد وحشتي
ما دام منفاي الكبير .. بداخلي
جنيف 30-1-86