الليلة، لن أبتلع أقراصي المنومة
كي لا يفاجئني الموت على حين غرة كلصّ..
أريد أن أكون صاحية
حين يصل كعشيق طال غيابه
كي أطارحه البكاء
وأقول له إنني انتظرته طويلاً..
***
تُرى هل الرياح امرأة مشرّدة
تقرع الأبواب كلها بحثاً عن موقد وسقف؟
وهل المطر حلم يستحم؟
وهل النجوم بصمات أصابع جداتي الموؤودات؟
وهل القمر عاشقة متجددة،
يقص شهريار عنقها آخر كل شهر؟
وهل القلم شمعة انفردت بنفسها إلى الأبد
وصادقت دموعها الحارة حتى القطرة الأخيرة،
على السطر الأخير؟