كان يشتم لي
"المؤثرات الغربية" في أدبي...
عبثاً حاولت إقناعه،
بأنني أستعمل أحياناً بعض أدوات الغرب،
ليزداد قمر وطني سطوعاً..
لكنه تابع انتقادي
وهو ينفث في وجهي سجائره "الأميركية"...
ويتأزم داخل قميصه "التكساسي"...
ويكرع أقداح الويسكي "البريطاني"...
ويعبث بساعته "السويسرية"...
ويمسح الغبار عن نظارته "الفرنسية"...
ويتابع إلقاء محاضرته
عن العودة إلى التراث... باللغة "الألمانية"!...
ويُفهمني أسرار "اليسار"
والكافيار يتناثر من فمه على أوراقي ووجهي!...
وكانت ليلة الشجار مع "يسار الكافيار"...