وضعت حزني في الغندول ، ونزهته،
وعزفت له على الغيتار، وغنيت له لينام،
لكن الماء ظل ينبع من مغاوري البحرية في أعماقي
ويسيل مالحاً فوق جرحه.
وظل حزني يبكي وينشد بقية الليل: "أوسولاميه"،
وعبثاً ترقص له غجريات الفرح على الجسور ويهتفن
"أوليه"...