أنا لم أمت بالسيف بل بغيره،
متُّ على حد فنجان قهوتك وأنت تدير فيه سكرة تذيب ولا
تذوب، و "بيسين عاليه" يغرق في ضباب النشوة البريئة.
أنا لم أمت بالسيف بل متُّ بالليل العاشق ، وخرجت من
رمادي وردة غاردينيا بيضاء في عروتك، واشتعلت حواسي
كشاشة "كومبيوتر" أمام عينيك...
لا تعامل حبنا كهاتف نقّال،
لا تعاقره على الرصيف في الزحام، لا تستعرضه في
المقهى.
ولد حبنا سراً حتى عنّا، فدعه داخل صدفته في قاع البحر،
لؤلؤو سرِّية.