الكاتب : مصطفى الحياصات أضيف بتاريخ : 03-12-2015
خلف قضبان الاحتلال، داخل أسوار هذه المدينة...مدينة الرجال..القدس.
ما زالت المعارك مشتعله، وقوات الصهاينة لا تزال تشن الهجوم على أهالي هذه المدينة.
ومن تحت حطام المباني المدمرة...صرخة إستغاثة...من....إلى!
سؤال محير وإجابة لا بد من تفسير لها....
فالقدس تحتاج إلى أحد يخلصها من هذا الاغتصاب....
فقد سلب من المواطنين حق الصلاة في المسجد الااقصى....
إلى متى!..
إلى متى سيبقى هذا المستعمر في هذه البلاد...
"جملة آمل أن تتأملوها"
السكوت علامة الرضا
هذا ما قد تداوله أجدادنا...
فهل منا أحد راض عما يحصل في فلسطين؟!
ما ذنب الأطفال ، نساء، شيوخ...
طفل تتفتح عيناه على صوت الرصاص وقصف الدبابات...
أم إمرأة حملت طفلها في أحشائها تسعة أشهر وفي النهاية، يقصف بيتها على رأسها وعلى رأس ابنها...
وشيخ في آخر عمره، يأمل الموت بسكينة...
فيستشهد في أشنع الحوادث المؤلمه ...
كل ذنبهم أنهم اختاروا الصمود في وجه الاعداء....وذنبنا أننا لم نلب النداء...
فهم استشهدوا ونالوا بتلك الميته أعلى درجات الجنة...
اللهم ارحم شهداء فلسطين...
قتلوا برصاص الاحتلال وهم صامدين