الكاتب : صبرين أضيف بتاريخ : 22-12-2015

شتاء

 

من لم يتوسد صدر حبيبه لم يذق الدفء والحنان

كم من وحيد يتوسل الحب في الأسطر و الكلمات تراه يبحث عن عشيق يهواه حتى يجعل من حنانه حطبا للشتاء من يدخل بيت العشاق يحس بدفء جلاب ما الشتاء إلا فرصة للعشاق كربيع لا ينتهي و لا يزال حياتي بين الكتب و الحكايات أرتشف قهوتي المرة كل مساء و أتلحف ذكرياتي يوم كنت أهواه فيحل الدفء على المكان حبوا الدنيا و الحياة و تزودوا بالذكريات فشعلة الحب لا تنطفئ و لو عصفت الرياح تشتعل هناك رغم الزمن و رغم الشتاء فلا سبيل للوحيد من برد الشتاء غير الوقوف في المحطة المسماة بالعزلة و انتظار قطار العشق للممات لأيام دافئة بنيران حب لا ينسى و لا يذاب.

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات