الكاتب : أنس عمر أضيف بتاريخ : 23-12-2015
مرافعة
....
عذرا ربيع العمر قبل أن يأتي الشتاء
قف لحظة وتأمل ثم افعل ما تشاء
اسمع مرافعتي ثم ابدأ في القضاء
كيف الدقائق تنجلي من تحتنا
في رحلة السماء
ثم دعني وليدا
سعيدا
شهيدا
وامض في انقضاء
......
أنت تعرفني بشوشا أحيا في رخاء
لم أعشق الحزن مذ كنا أصدقاء
لكن للإعلام دور في قصة البلاء
ارى تجاعيد الطفولة تقاوم الأعداء
والشباب
والرجال
والشيوخ
تداعب الشهوات في حضن النساء
وكيف تلك البسمة تخرج من عناء
ثم دعني وليدا
سعيدا
شهيدا
وامض في انقضاء
.....
أنا لا أستحي أن أضرب الأمثال للأشياء
لمتيم في الهوى باع ما تبقى من دماء
من الشهيد
إلى العبيد
وعاش في هناء
أعطهم عن موتهم وساما
ثم دعني وحيدا
سعيدا
شهيدا
وامض في انقضاء
..............
.........
.....
..
أنس عمر