الكاتب : عائشة كمون أضيف بتاريخ : 28-12-2015

و لما التكبر ؟
من أنت يا هذا ؟ 
لتصدر لي أوامرك
و أنا المطيعة دوماً
من حسن حظك أني
إنسانة مؤدبة
رقيقة بمنزلك 
وجدتني بسيطةً
أما كفا أُدَلِّلَكْ
كفا غرورا وانتهي
ماظن جرحي يوصلك
واتقِ الله ياهذا وقُم
عساهُ خيراً يَجْزِلَك
ثم التواضعُ وارتقي
بالحلم كي يجَمَّلَكْ
فكلنا نفس المصير
إياك أن يفنى الضمير
بالله إني أسألك 
فلن تفيدنا القصور 
و لا الأموال والبنون
ولاالتكبر و الغرور 
فالله يعلمُ ماجرى
وما يكون وما يصر
فأي شيء يُعْلَمُ
فالله خيرُ مُعَلِّمُ
أين المروءة والضمير؟
واى شئ يُصْنَعُ
منكَ يُقالُ وُيُسْمَعُ 
والله يشهد قولكم
وهو الحسيب هو الحكم 
وهو الرقيبُ والشهيد
وفي الغيابِ وفي الحضور
تذكر ظُلِمَ ظالِمٍ إذا أتى يوم النشور
فدع هواكَ وابتغي
خير السلامةِ والعملْ
ودع أذاكَ وانتهي
فالإستقامة توصلك
أما الغرور فَيُهْلِكَكْ 
فيه الندامةَ والأسف
تبقى الى يوم القيامة تنتحب
بئس القرارُ والمصير
أما إذا كان التُقى
نعم الحياة ومُلتقى
وجِنانُ ربي تنتظر
قد خَطَّ ربي في السطور

 

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات