الكاتب : يونس الايوبي أضيف بتاريخ : 31-12-2015

 يقال انه اذا أردت ان تتحول أحلامك الى حقيقة ..فإن اول ما عليك فعله هو ان تستيقظ ....      (قبل شروووووق الشمس)
حاولت الاستيقاظ  مرارا . ولكن .. !!! 

المحاولة الاولى : 
حاولت الاستيقاظ تلقائيا !! دون استعمال اي مساعدة كيفما كان نوعها ! وخيبت . 
 ان  الامر ليس بيسسير ...فما نتعرض له كل يوم من مضايقات أقوى بكثير  من الاقراص المنومة ..  فتنومنامغناطيسيا وتعلن وفاتنا -قبلا ألأوان - سريريا ..
المحاولة الثانية: 
أقترضت منبها ووضعته بجانبي عسىاه يوقظني ، ويخرجني من محنتي وارى النور !!

ولسوء حظي ، حتى المنبه انقلب  وتآمر ضدي ، وبدل نكزي ، وايقاظي .. غدر بي وبقي صامتا متكتما، دون حراك !! فلما تحريت الامر تفاجئت من هول ما رأته مقلتي !لقد مات !! مات المنبه !! توفي متأثرا بلدغاة عقاربه السامة !! 
فلترقد روحك بسلام ! آميييين 
 !
المحاولة الثالثة ::
أحضرت ديكا روميا وربطته بمقبض الباب !! 
فمن المعروف انه الحيوان ألوحيد الذي يؤذن فالصباح الباكر، رغم  انه لم يصلي في حياته ولا ركعة  !! وقلت فنفسي ، وأخيرا حلت مشكلتي ! ساستيقظ قبل الشروق وساححق أحلامي !! 
لكن للأسف .. لم يحصل شيء من ذلك !! فالغلطة غلطتي ! كيف ولم انتبه!! الذي أحضرته لمً يكن ديكا بل كانت دجاجة لقيطة  !! استشطت غضباً ولكي أشفي غليلي قطعت رأسها فإدا باللعنة تصيبني !! لعنة جعلتني استغرق في نوم أبدي وأزلي !!!

 

وداعا يا أحلامي !!


انت مستغرقة في النوم لا محالة .. اما انا فما وجدت انيسا غير السهر .. انها الثالثة صباحا ، ولم يغمض لي جفن بعد. صوت رهيب يخيم في غرفتي . لا اسمع شيئا باستثناء انفاسي، ودقات قلبي التي تتسارع حينا وتتباطئ حيناً آخر. لم يعد يزورني النوم ، تعاركنا منذ زمن ، شتمته ، غضب مني ، ثار وتمرد فرحل دون ان يخبرني بوجهته .. انا لم اشتق الى النوم لا لا لا . بل اشتقت الى أحلامي ، أحلامي التي كنت اراكيو التقيك واحضنك فيها !! اتمنى ان تعود الي أحلامي .. وتعودي الي.

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات