الكاتب : غدير علي أضيف بتاريخ : 19-02-2016

أنا المنسيُّ في لُغتي
وحاضري غيمةٌ مرت
على أمسي..
أنا القناع الدافئُ 
الذي يعتريني وقت الغياب..
أنا بقايا اللون في لوحة الحياة
أنا ضمير تأخر في البدء 
فصار مستتراً ..غائبا
أنا صمت الرياح ،وصوت الصباح
وقلادةٌ عُلقت على صدر أُنثى كانت الحياة ..
وصارت كل الحياة..
أنا حُبٌّ تجرّد من الشوق
تجرّد من قصص العشاق 
فصار له ..
طعم ورائحة ولون
أنا مُذ حفِظت حروف الأبجدية 
ضاعت لغتي ..
وضاع لحن القصيدة..
أنا المنسيّ في لغتي
أنا المنسيّ و لي لغتي..

 

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات