الكاتب : غدير علي أضيف بتاريخ : 19-05-2016

سأعبر هذا المساء وحيدا
كظل شارد في ضوء القمر
تلاعبه الريح ..فيتلاشى
مستسلما ما بين يدي القدر
ماذا لو كانت عيناك 
نجما تائها يقودني..
الى حيث قلبي ينتظر
فاتنفس من صمته نورا..وانتظر
مأساتنا صديقتي 
أننا أدمنا السهر
وكلما لاح لنا فجر غفونا
باحثين عن حلمنا المنتظر
دعينا نلتمس لهذا الليل عذرا
ونمنح أشواقنا جواز سفر
فرحلة ما بين عيناك وعيناي
لا يعبرها الا ضجيج مطر..

 

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات