الكاتب : مياس وليد عرفه أضيف بتاريخ : 11-08-2016

جميعنا بتنا نشعر بالغربة ... 

بلا استثناء ... 

حتى أولئك القابعين داخل الوطن يلتحفون

جدران منازلهم ، غرباء ... 

فمنذ صار الوطن حلبة صراع و مكان مجازر

وموت متواصل ... 

لم يعد منا أحد يستشعر الانتماء للدمار الذي يحيط

الوطن ... 

فبتنا غرباء في كل مكان ... 

وفي الوطن ذاته ...  

وطني ضحية الحرب والدمار ..  

ضحية الصراعات الكثيرة ... 

ضحية خذلان و أكاذيب ... 

ضحية تحتضن ضحاياها الذين يبيتون داخلها ...

وضحاياها الأحياء الذين يحلمون بالحياة ،

نحن الذين غربنا وتغربنا ... 

أخبروا الوطن بأنا عائدون ...

فالشمس لاتغيب إلا ليلا ... 

وفي آخر كل ليل فجر جديد ... 

 

 ...  مياس وليد عرفه ...

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات