الكاتب : أحمد سامي أضيف بتاريخ : 15-08-2016

ما من أحد على الأرض كان رماده بعد موته ألماسا أو ذهبا.

ربما كان الغبار الذي تنفضه عن حذائك، بعض ملك كان يتزلزل إيوانه لمقدمه.

 

ربما كان الغبار الذي تتأفف من سده خياشيمك بيوم عاصف، بعض ملكة فتنت الدنيا ببهرجها وحسنها.

 

ربما كان الغبار الذي ينطفيء بتيار من بولك على قارعة طريق، بعض امبراطور سجدت لتاجه الأرض.

 

فعلام جبروت ذوي السلطان؟!

 

ومن ممن سبقوهم دانت له الأرض دوما بلا موت، حتى وإن دامت له ألف ألف عام؟!

 

يا كل جبابرة الأرض، يا كل من كانت مرآته أكذب من حدثه، يا كل الرؤساء والملوك والأمراء، يا كل من يتخذون العنصرية دينا وأنفسهم آلهة، لستم أكثر من حصاة يقذفها طفل حافي القدمين بمنتصف ماء أسن فعفت عن ولوغه الخنازير!

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات