الكاتب : شهد ادريس أضيف بتاريخ : 17-08-2016

ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺤﻦ ﻛﻨﺖ أخبأ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻧﺎﺕ...
ﺭﺣﺖ ﺃﻋﺰﻑ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ
ﻣﻦ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮﺭ النغمات...
ﻭﻟﻜﻨﻪ -أبدا- لم يأت....
فقبعت ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ...ﻭﺩﻣﻮﻋﻲ تنهمر
ﺑﻴﻦ ﻧﻐﻢ ﺗﻮﺍﺭﻯ ﻭﻧﻐﻢ ﺁﺕ...
ﻣﺴﺎﺀٌ ﻳﻌﺰﻑُ ﻣﻮﺍﻝ ﺍبتسامةٍ ﻋﻠﻰ ﻧﻮطﺎﺕ ﻭﺟﻊ وصراخ ..
ﻭﺷﺠﻦٌ ﻳﺮﺛﻲ ﺷﻔﺘﺎﻱ فقيدتها تلك ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔُ الصفراء..
ﻣﺴﺎﺀٌ ﻣﺮﺳﻮﻡٌ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔٍ ﻣﻠﻐﻤﺔ...ﺑﻠﻐﻢ ﺁه وخداع..
ﻭﺭﻳﺸﺔُ ﻓﻨﺎﻥٍ ﻛﺤﺪ ﺳﻴﻒٍ..ﻻﺗﺠﻴﺪ ﺳﻮﻯ رسم ﺍﻟﻘﺘﻞ والدمار
وﺃﺳﻰ ﻳﻬﺎﺟﻤﻨﻲ .. ﻳﻐﺘﺎﻝ أبسط ﺃﺣﻼﻣﻲ ﻋﻼﻧﻴﺔ.. ويعدم أملي الذي يأبى الزوال...
ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺧﻴﺎﻟﻲ ﺗﻘﻒُ ﺻﺎﻣﺘﺔً لا حول لها ولا قوة ﺃﻣﺎﻡ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ وأمام تلك الرياح الهوجاء..

شهد ادريس - سوريا

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات