الكاتب : لمى ابراهيم أضيف بتاريخ : 17-08-2016

فلسفة الجنوح الصادق ..  أنثى المعبد ، و تلك القلادة على صدر اﻹثم .
أختاه .. تشبهين حرفي .أعشق الكتابة ﻷجل اقتحام اللغة بجسد اختار الحرية نقاب و الرقص صﻻة ، بخشوع يشبهنا نحن فقط .
فما أجمل أن تتعري لتشبهي الله و تسخري من راجميكي. 
و ما أجمل أن تعشقي ذاتك ليعشقك الحبيب و يثمل من كأس روحك .
ويح شﻻل شعرك ..عندما تتمرد الجدائل على جسد الحبيب وترفض التحرر ﻹرضائه .
إنك اللوحة التي اختزلت سر اللون اﻷبيض .و النغمة الثامنة للسلم الموسيقي ..التي لم تعزف بعد .
إنك الحياة .. و هم على قيدك يعيشون .

**
أسأل هاتفي عنك وأبحث في المعابد والحانات عن كأس واحدة .
أنظر في زوايا الشوارع و أسرق من أصدقائك الكلمات .
أختلس النظر في صفحتك باحثة عن عطر أنثى لأقتلها .فأخلق فصل ربيع بيننا بملكوت تلون بزهور الأحلام المخدرة .
و تنبض الروح بلقاء الغد المنتظر.. أخجل البوح به لك . لكني أريد أن أتعرى من صمتي و أنا التي لا تهاب التقاليد فأكتب بجرأة غجرية ربما بترحالها تلتقيك و تخبرك عني . 
قالوا : لا حياء في الطب .. كذلك الشعر ..يحق للحبر كما يحق للطبيب .و ها أنا بمشفاك أتعالج بك و منك ... نعم يا سيدي فلا حياء في الحب العذري بعهره و طهره .

 لي رب وصاياه تؤمن بالحقيقة وتبتعد عن رمادية المشاعر في كل شيئ ، يشبهك إلهي..  تثملان من ذات الرؤيا و تقرعون طبول العزف على الأمل بابتسامة تقتلني .

ويحي من أنا ؟؟ أنا لا أعرف من أنا 
خذوا مني بيان القيد ..واتركوني غجرية حتى الوريد

لمى ابراهيم

 

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات