الكاتب : لطفي علي أضيف بتاريخ : 17-08-2016

أعيب علي سقمي أم عيب ألمي 
أعيب علي قدر أورثني حبها 
هي ليلي من جنس حواء 
عشقتها منذ زمنا بعيدا
طال شوقي و لهفتي لها 
قلت محياي و مماتي بين أحضانها
و جنتي في ضكتها 
و عذابي في جفاءها
سجني قلبها 
قلعتي تمتد من عينها حتي  حاجبها
و عنقها مختوما بياضا و حسنا
و لو نزلت قليلا فهناك يكتمل جمالها
لؤلؤ فوق حريرا رطبا منثورا
سأكتفي بهذا و هذا عين الحياء 
ليلي لا لا ليست ككل النساء 
نظرت فوجدت حبها بلاء 
و سألت كل طبيب فقال ريق فمها هو الدواء
من حب ليلي تتقطع أوصالي 
أيا معشر العشاق بلغوها رحمة بحالي 
قولو لها أدركي عاشق قد عبثت به الايام و الليالي 
قولو  لها من حبك لا محالة ميتا فلماذا ترغبين عن وصالي 
قبلة بين الفاه و العنق ذلك مبلغ الاماني 
فانا المريض و انت الطبيبة وذاك دوائي
فهل يلام الطبيب او المريض الذي اصابه الداء

 

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات