الكاتب : أمين عيسى أضيف بتاريخ : 20-08-2016

لم أزر قبرك هذا العيد ايضا ياجدتي
فكل الطرق مختصرة كانت ام طويلة فيها ذئاب
ولم أضع على قبرك اغصانا خضراء
فبلدي مازال في فصل الشتاء
شتاء ماتت فيه أشجار بأكملها
وأشجار فقدت بعض أفرادها
وبعضها هاجر مثلما تهاجر الطيور
ياجدتي شتائنا كأي شتاء
فيه أصوات ولمعان ضوء في السماء
ولكن لاندري أهي من عراك غيومنا
أم من وطيس حربنا؟
لاندري....
فكلنا ملتحفين بذكرياتهم
ذكريات تحملها الرياح كل يوم من بيوتنا المهجورة
لتضعها كبابا نويل في بيوتنا المستأجرة
ياجدتي... لأيامكم العصيبة أبواب أغلقتموها واسترتحتم
ماذا نفعل بشتاء ليس له أبواب
أخبريني ماذا نفعل؟...
أمين عيسى

 

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات