الكاتب : فاطمة رعد علوان أضيف بتاريخ : 22-08-2016

باردة يٓدي 
مُتجمدة مشاعري 
ثغر صٓغير  في داخلي 
شيٓدت فيه عناكب الزمن بيوتها
وأمتلأ بغبار الخيانة 
لن يكون لذلك الثغر أي أِكتمال 
مهما حييت
قالوا لي حينما 
هزل جسدي 
وبانت عظامي
 مما تشكي ؟
قلت أينفٓع أن شكوت ؟
هل سيمتلئ ذلك الوعاء الفارغ 
القابع داخلي!
هل ستزهر سنيني؟
وأعود لصبا عشريني؟
أصمتوا جميعاً
فلا حبيب سيعود ولا جرحاً سيشفى 
ولاحياة بعد موت ...
#فاطمة_رعد_علوان

 

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات