الكاتب : علي خرمة أضيف بتاريخ : 08-02-2017

أعظمُ التناقضاتِ أنّكِ..

أوّلُ ما تمنيّتُ في صِغَري..

وآخرُ ما أدركتُ في كِبَري!

.

ولكنَّ أعظمَ المفارقاتِ..

أنّ بينَ المرحلتينِ

بعضُ المفاهيمِ منها ما تغيَّرَ ومنها ما تبدَّلْ:

فالتمنّي سابقاً كانَ حُلُماً بريئاً..

والإدراكُ كانَ لقاءاً عابراً في طريقٍ مُظلَّلْ

أمّا الآنَ:

فالتمنّي صارَ يقظةً

والإدراكُ هوَ ايجادُ ذلكَ الحُلُمَ..

بينَ سراديب الماضي المُهمَلْ!

.

آهٍ يا مُوجِعَتي..

لِماذا تركتِ هذا القلبَ أمامَكِ..

يذوبُ شيئاً فشيئاً..

حتّى تلاشى وتَحلَّلْ؟

لماذا؟

فأنا لم أتخيَّلْ في صِغَري أنّكِ أشرسُ من برائتي..

وفي كِبَري أنّكِ أعمقُ ممّا أتخيَّلْ

أعمقُ

ممّا

أتخيَّلْ!

.

.

.

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات