الكاتب : غادة السمان أضيف بتاريخ : 31-03-2017

غادة السمان، واحدةٌ من أشهر المتمردات على الحرف، التمرد الجميل الذي يأخذنا نحو مكنون الجمال، قادت نون النسوةِ نحو الحرية، والتاء التأنيث الى ابدية الحرف القصيدة، فأبهرتنا بسلاسةِ لغتها وجمال تعبيرها.

 

موقع أدبنا أختار لكم اجمل عبارات غادة السمان

 

محتويات المقال: ( اجمل عبارات غادة السمان، أجمل عبارات غادةالسمان، اجمل ما قالت غادة السمان، اجمل اقتباسات غادة السمان، اجمل شعر غادة السمان، اجمل قصائد غادة السمان )

 

الفراق:

ذلك الالم الدقيق

الذي لا اسم له ولا تبرير

يخترقنـي حتى العظم

بلحظاته العابرة الكاوية ...

*****

جربت المسكنات كلها

ضد الألم و الحزن لموت الأحباب

و موت الأشياء الجميلة

و ما زلت لا أجد ما يشبه مسكنات شفتيك

و لذا ، أظل أعود إليك !

*****

والعيد مستمر، العيد يبقى، والأطفال فقط يتبدلون!

*****

في الشتاء: يقصّني صوت فيروز الجارح منشداً

-بعدك على بالي-

*****

صباح الليل ياسيدى

نعم: كل صباح لايشرق صوتك فيه

ليل منفى كئيب

يصير فيه الاسبوع

سبعة قرون

*****

أيها القريب البعيد:

حين أفكر بكل ما كان بيننا أحار..

هل علي أن أشكرك ؟

أم أن أغفر لك؟

*****

لا يزال التحديق في عينيك

يشبه متعة إحصاء النجوم في ليلة صحراوية...

ولا يزال اسمك

الاسم الوحيد "الممنوع من الصرف" في حياتي..

فأينَ انتَ الآنَ عني

*****

في غيابكَ:

سأموت ذات ليلة بنزيف داخلي ... في الذاكرة!

 

*****

في آخر لقاء جلست أمامك .. أشرب من ملامح وجهك وأخزنها في أعماقي بحرص ..!!

*****

ايها البعيد كذكرى طفولة حائرة

ايها القريب كأنفاسي و افكاري وشعري

احبك؛ واصرخ بملء صمتي : احبك !

*****

يا سيدي

لماذا بعد أن علمتني أن أعيشك وهمًا وتعيشني حلمًا..

عدت تبحث عن ماهيتي وحقيقتي؟

أنا حقيقتكَ الواهمة

*****

يا حبيبي:

أطلق سراحي من حريتي ..

خذني اليك

أجهز علي بحبك ..

هل ترضى بأن تموت امرأة مثلي

بغير خنجر العشق المستحيل ..

*****

يا سيدي:

الأشياء التي تَبعث على الضحك ، ليست مُسلية دائماً .. أحياناً تتنكر خيباتُنا في هيئة نُكتة ..

*****

ذلك الرجل

الذي استطاع اقتحام مملكتي

على صهوة رسالة .. أحببته...

*****

احيانا تشعر بالحاجة الى أن تكون وحيداً كغيمة في الصيف.

أن تعيد النظر في أشياء كثيرة.

أن تعود الى ذاتك مشتاقاً لتنبشها وتواجهها بعد طول هجر ..

*****

أتحرك صوبك

كما يتحرك كل حيّ صوب الضوء والماء

و أهمس بإسمك

كما يهمس السجين البريء بإسم الحرية

وأحبك بصمت، بأسلوبي الخاص المتوحش الأبكم ..

*****

سأكرهك قريباً.. لأنك يا سيدي رجل يمكن أن أحبه حقاً ..

*****

كانت القسوة خطيئتك ...

وكانت الكبرياء خطيئتي ...

وحين التحمت الخطيئتان يا سيدي

كان الفراق مولودهما الجهنمي

*****

ذراعاك أرجوحة نسيان

وداخل عينيك دروب أركض فيها إلى الطفولة

وبحيرات كالمرايا أمشي فوق مياها ولا أبتل

*****

أهلا نيسان،

أهلاً بالربيع، لأنجو من مكائد الخريف ..

 

واقرأ ايضا

- اقتباسات غادة السمان كاملة

 

- قصائد وشعر غادة السمان

شارك الخبر عبر مواقع التواصل

التعليقات