أأنت على المنحنى تقعدين؟
لها رئتي هذه القاعدة ..
مشاوير تموز .. عادت وعدنا
لننهب دالية راقدة..
لنسرق تينا” من الحقل فجا”
لننقف عصفورة شاردة
لأفرط حبات توت السياج
وأطعم حلمتك الناهدة
لأغزل غيم بلادي شريطا”
يلف جدائلك الراعدة
لأغسل رجليك ياطفلتي
بماء ينابيعها البادرة
سماوية العين .. مصطافتي
على كتف القرية الساجدة
أحبك في لهو بيض الحراف
وفي مرح العنزة الصاعدة
وفي زمر السرو والسنديان
وفي كل صفصافة ماردة
وفي مقطع من أغاني جبالي
تغنيه فلاحة عادت
لتنقر من جبعة الحاصدة
أحبك أنقى من الثلج قلبا”
وأطهر من سبحة العابده
حملت اندفاعة هذا الصبي
كما احتملت طفلها الوالدة
أحبك.. زوبعة من شباب
بعشرين لا تعرف العاقبه
جموع السنونو على الافق لاحت
فلوحي .. ولو مرة واحدة