إسمها في فمي.. بكاء النوافير
رحيل الشذا.. حقول الشقيق
حزمة من توجع الرصد.. رفٌّ
من سنونو يهمُّ بالتحليق
كنهور الفيروز يهدر في روحي
وينساب في شعوري العميق
كلهاث الكروم، كالنشوة الشقراء
غامت على فم الأبريق
كمرور العطور مبتلة الريش
على كل منحى ومضيق..
كحرير النهد المهزهز.. فيه
علـّق الله قطرة ً من عقيق
كقطيع من المواويل.. حطت
في ذرى موطني الأنيق الأنيق
إسمها.. ركضة النبيذ بأعصابي
وزحف السرور طيّ عروقي
شفتي، كالمزارع الخضر، إن مر
كنيسان، كالربيع الوريق
أحرفٌ خمسة، كأوتار عودٍ
كترانيم معبدٍ إغريقي
أحرفٌ خمسة، أشفُّ من الضوء
وأشهى من نكهة التطويق
إسمك الحلو.. أيّ دينا تناغيني
وتهدي إلى النبوغ طريقي!