مذعورة الفستان.. لا تهربي
لي رأي فنان.. وعينا نبي
شارعنا انكر تاريخه
والتفت رالعقد.. وبالجورب
والتهم الحيط.. وما تحته
واتعب الحصر.. ولم يتعب
واقتحم النهد.. واسواره
ولم يعد من ذلك الكوكب
شارعنا يمشي على شوقه
يمشي على جرح هوى مرعب
يمشي بلا وعي ولا غاية
مثلك، يا مبهمة المطلب
حركت بالايقاع احجاره
فاندفعت في عزة الموكب
فديت يا ساحبة خلفها
شيئاً من الليل.. من المغرب
أهذه انت؟ صباحي رضا
أعمارنا قبلك لم يكتب
تمهلي في السير.. هل رغبة
ظلت بصدر الدرب لم ترغب؟
هل حجر -إذا لحت- لم يلتفت
لم ينسجم. لم يبك. لم يطرب
تسلسلي، مفتاح رصد، ثبي
فراشة بيضاء، في ملعبي
مخضرة الحطوة.. لا تجفلي
هل تغضب الوردة.. كي تغضبي؟
مش بك المقهى.. مش حينا
خلف خفيف المئزر المطرب
نحن افتكار الجرح في نفسه
حلم طيور البحر بالمركب
أذرعنا، أذرع أشواقنا
تهتف بالذهاب.. لا تذهب
نحن دعي نحن ايا واحة
يحلم فيها كل مسترطب…
مررت.. ام نوار مر هنا؟
لولاك وجه الارض لم يعشب
دروسي. فمن خطوك قد زر
الرصيف. ياللموسم الطيب..