ما من أحد على الأرض كان رماده بعد موته ألماسا أو ذهبا.
ربما كان الغبار الذي تنفضه عن حذائك، بعض ملك كان يتزلزل إيوانه لمقدمه.
ربما كان الغبار الذي تتأفف من سده خي
كنت اظن منذ زمن "التراكيب"، " الصرف و التحويل" أن الكتابة تَرَف كبير ... عندما تنفرد شراهة الابجدية بقطعة ورق وترى العبارات تهطل بغضب على مظلتك لتكسرها على ر
وسألت ذاتي ...
أين أنا ؟!...
ردت :
أنت حيث لم تشائي أن تكوني ...
حيث الضياع الذي تخافين حدوثه...
ظلام دامس المعالم يحيط بك ...
يقيدك .. يبعثرك ..
ويشل حركة اندفاعك للحياة
إنّي رأيتك في اللحن تعزفني
يا عوداً أبى إلا أن يطربني
جيتارا يهمس شوق الحب يلوعني
يضحك لي كدم تكٍ و بدمع الناي يعذبني
و إني رأيتك في الصورِ و في الرسمِ
بهيٌ عذبٌ ق
جميعنا بتنا نشعر بالغربة ...
بلا استثناء ...
حتى أولئك القابعين داخل الوطن يلتحفون
جدران منازلهم ، غرباء ...
فمنذ صار الوطن حلبة صراع و مكان مجازر
وموت متواص