مذكرات امرأة وحيدة!
الثانية من ظهر الخميس للعاشر من يوليو(..) لا أزال أتمادى في النوم لعلي أحصل في الدقائق الإضافية على بعض الراحة دون جدوى، الهاتف يرن بنغمات متقطعة
لم أزر قبرك هذا العيد ايضا ياجدتي
فكل الطرق مختصرة كانت ام طويلة فيها ذئاب
ولم أضع على قبرك اغصانا خضراء
فبلدي مازال في فصل الشتاء
شتاء ماتت فيه أشجار بأكملها
وأشجار
نحن ننتحر ما إن نحاول النسيآن
ما إن نحاول أن نبدأ عمرا من جديد
لكن تصفعنا الخيبه حينما ننظر للمرآة ونرى ملامح من أحببنا من جديد؛أو أن نحب شخصا آخر لنركل من مضى بع
*صباح ممطر يأتي ككل عام يدق شباك شرفتي البارد حاملا معه نسيما خفيفا هادءا يتغلغل بين ثيابي.
أجمل ما في شتاء مدينتنا ذلك السكون و الحنين الذي يحضن شوارعها...أستيقظ بعد
لو تعلمينَ ماذا تساوي الحياة؟...
لما سالَتْ دمعة ...
أو إتكاتي على السفر !...
لما إنهمرت الدموع
وسرتِي إلى الوداعِ بالمعاناة ...
فلا الماضِي يتوهُ في أزواجِ حمائمَ !...
قد س