- في الدراسة .. سهرت ، تعبت ، بكيت ، فشلت ، مرضت ، تعصبت ، تحملت ، عملت ، لكنني و بداخلي كنت راضية تماما ، لأني فعلت كل ذلك من أجلي و من أجل نفسي و لم أفعله لأجل شخص آخر.
تلك الفترة في غضون أحلامك، ووافر ذكرياتك أرجوحة بين الماضي والماضي.
تاركا ذاتك داخل خيالات الزمن .كل فصول عشقك مبعثرة داخل مجلد الأمنيات.
حريتك..قصائدك..لونك ..عطر ما
جلست أتأمل زرقة السماء
و رأيت طفل لم يتعدى الربيع السابع من عمره
لا يحمل سوى أحلام بألوان الطيف ،
و يحفر بقدميه الصغيرتين في أديم الأرض بصمات خفيفة تذروها ا