قصيدة رجل يشبه رجل ...
في غيابك الملبد بالغيوم
اخذت معك المطر
واصابتني سبع سنوات عجاف ...
هجرت الالوان ورودها ..
فقدت الاساور رنينها
ونسي المزمار صوته
حتى اخذ الش
و لما التكبر ؟
من أنت يا هذا ؟
لتصدر لي أوامرك
و أنا المطيعة دوماً
من حسن حظك أني
إنسانة مؤدبة
رقيقة بمنزلك
وجدتني بسيطةً
أما كفا أُدَلِّلَكْ
كفا غرورا وانتهي
م
أمر باسمك..
حيث أبحث عن نفسي
ينبثق حنين
إلى زمن اللقاء الأخير
حين ينكسر القلب على صليب الوداع
أمر بموج الفراق
حين أفتح زاوية للذكرى
أمر بمتاهات أو حكايات
حين أمسك
أتراه يحبني
أتراه يعشقني
أيفكر فيا مثلما أفكر فيه
أيسهر الليل عليا مثلما أسهر
الليل عليه
أيحدث عني القمر
أينقش اسمي على الحجر
أيسأل عني البحور والطيور
أيقطف لي كل مس
كُلّ هذا العَالَم المُرتَجَل - البذيء أستطيعُ أن ألمحهُ من ثُقبِ إبرة و أن أحصِي عدد العاشقينَ الذّين يتبادلُون الوعود الشفّافة تحتَ عتمة الأرصفة - في غيابِكَ .
و في